للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترغيب في المصافحة، والترهيب من الإشارة في السلام، وما جاء في السلام على الكفار).

١٦٢٣ - (١) [ضعيف] وفي رواية لأبي داود [يعني في حديث البراء الذي في "الصحيح"]: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا الْتَقى المسلمان فتَصافَحا وحَمِدا الله واسْتغْفَراه؛ غُفِرَ لهما".

(قال الحافظ):

"وفي هذه الرواية (أبو بَلْج) بفتح الباء وسكون اللام بعدها جيم، واسمه يحيى بن سليم، ويقال: يحيى بن أبي الأسود، (١) ويأتي الكلام عليه، وعلى (الأجْلَحِ) واسمه يحيى بن عبد الله أبو حُجَيَّة الكندي، (٢) وإسناد هذا الحديث فيه اضطراب".

١٦٢٤ - (٢) [ضعيف جداً] وروى الطبراني عن أبي داود الأعمى -وهو متروك- قال:

لقِيَني البراءُ بنُ عازب فأخَذَ بيدي وصافَحَني، وضَحِكَ في وجْهي ثمَّ قال: أتدْري لِمَ أخَذْتُ بِيدِك؟ قلتُ: لا، إلا أنَّني ظننْتُ أنك لَمْ تَفْعلْه إلا لِخَيْرٍ، فقال: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَقِيَني فَفَعَلَ بي ذلك، ثُمَّ قال:

"تدْري لِمَ فَعلْتُ بكَ ذلك؟ ".

قلتُ: لا. قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ المسْلِمَيْنِ إذا الْتَقيا وتصافَحا وضَحِكَ كُلُّ واحدٍ منهما في وجهِ صاحِبِه، لا يفْعَلانِ ذلك إلا لله؛ لَمْ يَتَفَرَّقا حتى يُغْفَرَ لهما".


(١) قلت: هذا صدوق ربما أخطأ، وإنما علة هذه الرواية شيخه (زيد بن أبي الشعثاء) وهو مجهول. وهو مخرج في "الضعيفة" (٢٣٤٤).
(٢) قلت: هذا في طريق حديث "الصحيح"، وهو صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>