للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢٣ - (٥٧) [ضعيف جداً موقوف] ورُوِيَ عن جابرٍ رضيَ الله عنه قال:

حَضرْنا عُرسَ عليّ وفاطِمَةَ، فما رأيْنا عُرْساً كانَ أحْسَن منه، حَشونا الفِراشَ -يعني مِنَ الليفِ-، وأُتِينا بتَمْرٍ وزَيْتٍ فأكَلْنا، وكانَ فراشُها ليلَةَ عُرسِها؛ إهابَ كَبْشٍ.

رواه البزار.

(الإهاب): الجلد. وقيل: غير المدبوغ.

١٩٢٤ - (٥٨) [ضعيف] وعن عبد الله بْنِ عُمَر رضيَ الله عنهما قال:

لمّا جهَّزَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاطِمَةَ إلى علِيٍّ، بعَثَ معَها بِخَميلٍ -قال عطاءٌ: ما الخَميلُ؟ قال: قَطيفَةٌ-، وَوِسادَةٍ مِنْ أُدُمٍ حَشْوُها لِيفٌ وإذْخِزٌ، وقِرْبَةٍ، كانا يَفْتَرِشانِ الخميلَ، ويلْتَحفانِ بنِصْفِه.

رواه الطبراني من رواية عطاء بْن السائبِ (١).

١٩٢٥ - (٥٩) [ضعيف جداً] و [روى] الترمذي (٢) [حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"] ولفظه: قال:

إنْ كُنْتُ لأَسْاَلُ الرجُلَ مِنْ أصْحابِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عنِ الآياتِ منَ القرآن أنا أعلَمُ بِها مِنْهُ، ما أَسْأَلُه إلاَّ لِيُطْعِمَني شَيْئاً، وكُنْتُ إذا سأَلْتُ جَعْفرَ بْنَ أبي طالبٍ لَمْ يُجِبْني حتَّى يذْهَبَ بي إلى مَنْزِله فيقولُ لامْرأَتِهِ: يا


(١) قلت: يشير المؤلف إلى أنه كان اختلط. لكن قد رواه زائدة عنه قبل اختلاطه مختصراً، وهو في "الصحيح".
(٢) قلت: وضعفه بقوله: "حديث غريب. ."، وأعله بـ (إبراهيم بن الفضل المدني)، وهو منكر الحديث كما قال البخاري. وفيه علة أُخرى كما بينت في "الضعيفة" (٤٨٧٩). وأما الجهلة فخبطوا وخلطوا هذا بحديث البخاري المشار إليه بقولي: "في (الصحيح) "، فقالوا (٤/ ١١٢): "صحيح، رواه البخاري (٥٤٣٢)، والترمذي"! على أن الرقم المذكور للبخاري خطأ صوابه (٣٧٠٨)!! ذلك لأنهم لا يحسنون البحث بله التحقيق!!

<<  <  ج: ص:  >  >>