للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي كان يعْمَلُ، فوجدْناه حبَسْتَهُ في حِبالِك. قال الله تبارَك وتعالى: اكْتُبوا لِعَبْدي عملَه الذي كان يعْمَلُ في يومِه وليلَتِه، ولا تُنْقِصوا منه شيئاً، وعليَّ أجْرُه ما حَبسْتُه، وله أجْرُ ما كان يعْمَلُ".

رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني في "الأوسط"، والبزار باختصار.

١٩٩٩ - (٢٠) [ضعيف] وعن عامر الرام (١) أخي الخَضِر (٢) رضي الله عنه -قال أبو داود:

قال النُّفَيْلِيُّ: هو الخُضْرُ، ولكن كذا قال- قال:

إنِّي لَببلادِنا إذْ رُفِعَتْ لنا راياتٌ وألْوَيةٌ، فقلْتُ: ما هذا؟ قالوا: هذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتَيْتُه وهو تحتَ شَجرة قد بُسِطَ له كِسَاءٌ وهو جالِسٌ عليه، وقد اجْتَمع إليه أصحابُه، فجلَستُ إليه، فذكرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الأسْقامَ فقال:

"إنَّ المؤمن إذا أصابَهُ السقَمُ ثُمَّ أعْفاهُ الله منه؛ كان كَفَّارةً لما مَضَى مِنْ ذُنوِبه، وموعِظَةً له فيما يَسْتَقْبِلُ، وإنَّ المنافِقَ إذا مَرِضَ ثُمَّ أُعْفِيَ؛ كان كالبَعيرِ عَقَلَهُ أهلُه ثُمَّ أرْسَلوهُ، فلَمْ يَدْرِ لِمَ عَقَلُوهُ؟ ولَمْ يَدْرِ لِمَ أرْسَلوه؟ ".

فقال رجُلٌ مِمَّنْ حولَهَ: يا رسولَ الله! وما الأسْقامُ؟ والله ما مِرضْتُ قَطُّ! قال:

"قُمْ عنَّا فلَسْتَ مِنَّا" الحديث.

رواه أبو داود، وفي إسناده راوٍ لمْ يُسَمَّ.

٢٠٠٠ - (٢١) [ضعيف] وعن أُميَّةَ (٣):


(١) بحذف الياء. قال المصنف في مختصره للسنن: "ويقال له: الرامي".
قلت: ونحوه عمرو بن العاص، وابن الهاد وابن أبي الموال وشبهها من الأسماء المنقوصة، تقال بحذف الياء وإثباتها، والحذف لغة قرئ بها في السبعة: (الكبير المتعال) وشبهه. قاله الناجي (٢١٦/ ١).
(٢) يعني أنه بفتح الخاء وكسر الضاد. وقال النُّفيلي: "إنما هو الخُضْر، بضم الخاء وإسكان الضاد". وهو الصواب، وهم حيُّ من محارب بن خصفة. كما في "العجالة".
(٣) الأصل: (أميمة)، والتصحيح من كتب الرجال، ويقال لها: أمينة. وهكذا رواه أحمد (٦/ ٢١٨)، والترمذي أخر تفسير {البقرة} رقم (٢٩٩٤) من الوجه المذكور، وقال: "حسن غريب"، وعنده (أمية)، وهي مجهولة الحال، وابن زيد هو ابن جدعان؛ ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>