للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعفر بن أبي طالب: "إِذَا كَانَ ثلاَثةُ أَيَّامِ فَالْبِسِي مَا شِئْتِ، أو إِذَا كَانَ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ".

شعبة شاك وهو أحد رواة هذا الحديث، ولم يسمع عبد الله بن شداد من النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومن طريق حماد بن سلمة قال: نا حجاج بن أرطاة عن الحسن بن سعيد عن عبد الله بن شداد أن أسماء بنت عميس استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تبكي على جعفر وهي امرأته، فأذن لها ثلاثة أيام، ثم بعث إليها بعد ثلاثة أن تطهري واكتحلي.

الحجاج بن أرطاة ضعيف عندهم.

ذكر الحديثين أبو محمد (١).

مسلم، عن فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها ثلاثًا، فلم يجعل لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سكنى ولا نفقة، قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِيني" فَآذَنَتْهُ , فخطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد، فقال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ تَرِبٌ لاَ مَالَ لَهُ، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ، وَلَكِنْ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ" فقالت بيدها هكذا: أسامة أسامة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طَاعَةُ اللهِ وَطَاعَةُ رَسُولهِ خَيْرٌ لَكِ" قال: فتزوجته فاغتبطت (٢).

أبو داود، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: أرسل مروان إلى فاطمة فسألها، فأخبرته وذكر هذا الخبر قالت: فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لاَ نَفَقَةَ لَكِ إلَّا أَنْ تَكُونِي حَامِلًا" (٣).


(١) المحلى (١٠/ ٦٩ - ٧٠).
(٢) رواه مسلم (١٤٨٠).
(٣) رواه أبو داود (٢٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>