للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يصح من قبل أبي ماجدة.

وعن عبادة بن الصامت قال: علمت ناسًا من أهل الصفة الكتاب والقرآن فأهدى إليّ رجل منهم قوسًا فقلت: ليست بمال، وأرمي عليها في سبيل الله لآتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلأسألنه، فأتيته فقلت: يا رسول الله أهدي إليَّ قوسًا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن وليست بمال، وأرمي عليها في سبيل الله قال: "إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تُطَوَّقَ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا" (١).

وفي هذا الباب في هذه القصة أو مثلها عن أبي بن كعب ذكره قاسم بن أصبغ وغيره، وهي أسانيد منقطعة وضعاف (٢).

وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ". خرجه البخاري (٣).

وسيأتي في كتاب الطب إن شاء الله، وليس إسناد حديث أبي داود وغيره مما يعارض فيه إسناد البخاري.

وخرج البخاري أيضًا عن عائشة قالت: استأجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر رجلًا من بني الدِّيل هاديًا وهو على دين كفار قريش، فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال فأتاهما براحلتيهما صبح ثلاث (٤).

الطحاوي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَعْطُوا الأَجيرَ أَجْرَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجُفَّ عَرَقُهُ" (٥).

وذكر أبو داود في المراسيل عن إبراهيم النخعي عن أبي سعيد الخدري


(١) رواه أبو داود (٣٤١٦).
(٢) المحلى (٧/ ١٩).
(٣) رواه البخاري (٥٧٣٧) من حديث ابن عباس.
(٤) رواه البخاري (٢٢٦٣).
(٥) رواه الطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>