للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَلَيْهِ دَيْنٌ إِلَى أَجَلٍ وَلَهُ دَيْنٌ إِلى أَجَلٍ، فَالَّذِي عَلَيْهِ حَالٌّ وَالَّذِي لَهُ إِلَى أَجَلٍ" (١).

في إسناده أبو حمزة عن جابر بن يزيد، ضعيف عن متروك.

النسائي عن الشريد بن سويد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ" (٢).

البخاري، عن جابر بن عبد الله أن أباه قتل يوم بدر شهيدًا وعليه دين، فاشتد الغرماء في حقوقهم فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألهم أن يقبلوا ثَمن حائطي ويحللوا أبي، فأبوا، فلم يعطهم النبي - صلى الله عليه وسلم - حائطي وقال: "سَنَغْدُو عَلَيْكَ" فغدا علينا حين أصبح فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة فجددتها فقضيتهم وبقي لنا من ثَمْرها (٣).

وعن أبي هريرة أن رجلًا تقاضَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأغلظ له، فَهَمَّ به أصحابه فقال: "دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا وَاشْتَرْوا لَهُ بَعِيرًا فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ" وقالوا لا نجد إلا أفضل من سِنّه، قال: "اشْتَرُوهُ فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ، فَإِنَّ خَيْرَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً" (٤).

البزار عن ابن عباس قال: استسلف النبي - صلى الله عليه وسلم - من رجل من الأنصار أربعين صاعًا، فاحتاج الأنصاري فأتاه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا جَاءَنَا شَيْءٌ بَعْدُ" فقام الرجل، وأراد أن يتكلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَقُلْ إلَّا خَيْرًا فَأَنَا

خَيْرُ مَنْ تَسَلَّفَ" فأعطاه أربعين فصيلًا وأربعين لسلفه فأعطاه ثمانين (٥).

النسائي، عن عائشة قالت: كان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بردان قطريان، فكان


(١) رواه الدارقطني (٤/ ٢٣٢).
(٢) رواه النسائي (٧/ ٣١٦).
(٣) رواه البخاري (٢٣٩٥).
(٤) رواه البخاري (٢٣٩٠).
(٥) رواه البزار (٩٢٤ زوائد الحافظ ابن حجر).

<<  <  ج: ص:  >  >>