للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الرجل، فوهب الرجل نضيبه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه، فكان يقول: أنا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

واسمه رافع أبو البهاء (١).

وهذا منقطع لأن محمد بن عمرو بن سعيد لم يذكر من حدثه.

وذكره عبد الرزاق أيضًا (٢).

وذكر أبو داود عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال: كنت مملوكًا لأم سلمة. فقالت: أعتقك وأشترط عليك أن تخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ما عشت، فقلت: لو لم تشترطي عليّ ما فارقت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فاعتقتني واشترطت عليّ (٣).

وسعيد بن جمهان وثقه يحيى بن معين.

وقال فيه أبو حاتم: لا يحتج بحديثه.

أبو داود، عن علي بن أبي طالب قال: خرج عبدان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يعني يوم الحديبية قبل الصلح، فكتب إليه مواليهم فقالوا: يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هربًا من الرق، فقال ناس: صدقوا يا رسول الله ردهم إليه، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "مَا أَرَاكُمْ تَنْتَهُونَ يَا مَعشَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ عَلَيْكُم مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكم عَلَى هذَا" وأبى أن يردهم وقال: "هُم عُتَقَاءُ اللهِ" (٤).

أبو داود، عن عبد ربه بن الحكم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما حاصر أهل الطائف خرج إليه أرِقَّاءُ من أرقائها فأسلموا، فأعتقهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما أسلم مواليهم بعد ذلك رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الولاء، يعني لهم (٥).


(١) المحلى (٨/ ١٨٠).
(٢) رواه عبد الرزاق (١٦٧٣٣) وتحرف فيه سعيد إلى سليم.
(٣) رواه أبو داود (٣٩٣٢) والنسائي في الكبرى (٤٩٩٥).
(٤) رواه أبو داود (٢٧٠٠).
(٥) رواه أبو داود في المراسيل (٣٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>