للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أم قيس قال: دخلت بابن لي على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال: "عَلاَمَ تَدْعَوْنَ أَوْلاَدَكُنَّ بِهَذِهِ الْعِلاَقِ، عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِي فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ، مِنْهَا ذَاتُ الْجُنُبِ، وَيُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرء وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجُنُبِ" (١).

وعن وائل بن حجر أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر فنهاه، أو كره أن يصنعها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: "إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ" (٢).

أبو داود، عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدواء الخبيث (٣).

وذكر الدارقطني عن ابن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تسقى البهائم الخمر (٤).

الصحيح في هذا موقوف على ابن عمر.

الترمذي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السّمِّ، وَالْكَمْأة وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ" (٥).

البخاري، عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتد به وجعه قال: "هَرِيقُوا عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قُرَبٍ لَمْ تَحَللْ أَوْكِيتهُنَّ لَعَلي أعْهَدُ إِلى النَّاسِ" فأجلسنا، في مخضب لحفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -. ثم طفقنا نصب عليه حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الصلاة (٦).


(١) رواه مسلم (٢٢١٤).
(٢) رواه مسلم (١٩٨٤).
(٣) رواه أبو داود (٣٨٧٠).
(٤) ورواه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٣٣ و ٢٤٧).
(٥) رواه الترمذي (٢٠٦٦).
(٦) رواه البخاري (٤٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>