للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةَ، وَصَاحِبُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً" (١).

البزار، عن ابن عباس قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله أي جلسائنا خير؟ قال: "مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللهِ رُؤيتُهُ، وَزَادَكُمْ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ وَذَكرَكُمْ بِالآخرة عَمَلُه" (٢).

الترمذي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَلَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيْنهَى عَن الْمُنْكَرِ" (٣).

وروى واصل بن عبد الرحمن أبو حرة الرقاشي قال: قال محمد بن سيرين: قال عمرة: قالت عائشة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَقِيُلوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ زَلَّاتهمْ" (٤).

ذكره أبو أحمد بن عدي في باب واصل ولم يذكر له علة.

مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا يَهُوِي بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ" (٥).

النسائي، عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني من النار، قال: "لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ


(١) رواه مسلم (٢٦٢٨).
(٢) لم أره بهذا اللفظ في مجمع الزوائد منسوبًا إلى البزار، بل نسبه إليه (١٠/ ٧٨) بلفظ قال رجل: يا رسول الله من أولياء الله؟ قال: "الذين إذا رُؤوا ذكر الله".
ورواه بهذا اللفظ أبو يعلى (٢٤٣٧) ونسبه إليه في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٦) ورواه أيضًا عبد بن حميد (٦٣١) وسنده ضعيف من أجل مبارك بن حسان.
(٣) رواه الترمذي (١٩٢١).
(٤) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٧/ ٨٧).
(٥) رواه مسلم (٢٩٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>