للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي، عن خَوْلَةَ بِنتِ قيس قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيهَا شَاءَتْ بِهِ نَفْسُهُ مِنْ مَالِ اللهِ وَرَسُولهِ لَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةَ إِلَّا النَّارُ" (١).

قال: حديث حسن صحيح.

مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلى حُبِّ اثْنَتَيْنِ طُولِ الْحَيَاةِ وَحُبِّ الْمَالِ" (٢).

البخاري، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ" (٣).

مسلم، عن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الأقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَعْطَاهُ اللهُ خَيْرًا فَنَفَخَ فِيهِ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَاءَهُ وَعَمِلَ فِيهِ خَيْرًا" (٤).

مسلم، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا" قال: وما زهرة الدنيا يا رسول الله؟ قال: "بَرَكَاتُ الأرْض" قالوا: يا رسول الله وهل ياتي الخير بالشر؟ قال: "لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلَّا بِالْخَيْرِ، لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلّا بالْخَيْرِ، لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلّا بِالْخَيْرِ، إِنَّ كُلَّ مَا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتلُ أَوْ يُلِمُّ إِلَّا أَكَلَةَ الْخَضِرِ فَإِنَّهَا تَأْكُلُ حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ ثُمَّ اجْتَزَتْ وَبَالَتْ وثَلَطَتْ، ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوةٌ لمَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ" (٥).


(١) رواه الترمذي (٢٣٧٤).
(٢) رواه مسلم (١٠٤٦).
(٣) رواه البخاري (٦٤٣٥).
(٤) رواه مسلم (٩٤) في الزكاة رقم (٣٣).
(٥) رواه مسلم (١٠٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>