للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الصّلاةُ وَمَا مَلكتْ أَيمانكُمْ" فجعل يقولها وما يبيص معناه وما يبين (١).

ذكره الزبيدي في اختصار العين.

الترمذي، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ أَولَ مَا يُحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القِيامةِ مِنْ عَملِهِ صلاَتَهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفلحَ وأَنجحَ، وَإِنْ فسدتْ فَقَدْ خَابَ وخسرَ، فَإِنْ انتقصَ مِنْ فَريضَتهِ شيءٌ قَالَ الربُّ تباركَ وتعالَى: انظرُوا هَلْ لِعبدِي مِنْ تطوّعٍ يُكملُ بِهَا مَا انتقصَ مِنَ الفريضةِ، ثُمَّ يكونُ سائرُ عَملِهِ عَلَى ذَلِكَ" (٢).

وعن سبرة بن معبد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "علِّمُوا الصبيَّ الصَّلاةَ ابنَ سبعٍ، واضربُوهُ عَلَيْهَا ابنَ عَشرٍ" (٣).

قال: هذا حديث حسن (٤).

وخرجه أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزاد "وفرِّقُوا بينَهمْ فِي المَضاجِعِ" يعني بعد العشر (٥).

وزاد أيضًا في طريق آخر إلى عمرو بهذا الإسناد "وَإِذَا زوّجَ أَحدُكُمْ خَادِمَهُ عبدَهُ، أَو أَجيرَهُ، فلاَ ينظرْ إِلى مَا دُون السّرةِ وفوقَ الرّكبةِ" (٦).

وقال أبو داود أيضًا: عن امرأة معاذ بن عبد الله بن خبيب قالت: كان


(١) رواه النسائي في الوفاة من الكبرى ورواه أحمد (٦/ ٢٩٠ و ٣١١ و ٣٢١) وابن ماجه (١٦٢٥) والطحاوي في المشكل (٤/ ٢٣٥ - ٢٣٦) والبغوي (٢٤١٥).
(٢) رواه الترمذي (٤١٣).
(٣) رواه الترمذي (٤٠٧).
(٤) في نسختنا المطبوعة حسن صحيح.
(٥) رواه أبو داود (٤٩٥).
(٦) رواه أبو داود (٤٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>