للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى في تفسير الركاز حديث من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الركاز؟ فقال: "هُوَ الذهبُ الّذِي خلقَ اللهُ فِي الأرضِ يومَ خلقَ السموات والأرضَ" (١).

وعبد الله بن سعيد هذا متروك الحديث، ذكر ذلك ابن أبي حاتم.

وقد روي من طريق آخر عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا يصح أيضًا، ذكره الدارقطني رحمه الله (٢).

أبو داود، عن الزمعي -وهو موسى بن يعقوب- عن قريبة بنت عبد الله بن وهب عن أمها كريمة بنت المقداد عن ضباعة بنت الزبير قالت: ذهب المقداد لحاجته لبقيع الخبخبة فإذا جرذ يخرج من جحر دينارًا ثم لم يزل يخرج دينارًا دينارًا حتى أخرج سبعة عشر دينارًا، ثم أخرج خرقة حمراء -يعني فيها دينار- فكانت ثماني عشرة دينارًا فذهب بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره وقال له: خذ صدقتها، قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ هَوَيْتَ لِلْجحْرِ؟ " قال: لا، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بَاركَ اللهُ لكَ فِيهَا" (٣).

إسناد لا يحتج به.

أبو داود، عن بجير بن أبي بجير قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هَذَا قبرُ أَبي رغالٍ وكانَ بِهذا الحرمِ يدفعُ عَنْهُ، فلما خَرجَ [عنهُ] أصابتهُ النقمةَ التِي أصابتْ قومَهُ بهذَا المكانِ فدُفِنَ فِيهِ وآيةُ ذَلكَ أنَّهُ دُفنَ معهُ غصنٌ منْ ذهبٍ إِنْ أنتُم نَبشتُمْ عنْهُ أَصبتمُوهُ مَعَهُ" فابتدروه الناس فاستخرجوا الغصن (٤).


(١) المحلى (٦/ ١٠٩) والحديث رواه البيهقي (٤/ ١٥٢).
(٢) لأن في إسناده حبان بن علي، والحديث رواه البيهقي (٤/ ١٥٢).
(٣) رواه أبو داود (٣٠٨٧).
(٤) رواه أبو داود (٣٠٨٨) وما بين المعكوفين ليس عنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>