للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخذ الناس بذلك، قال أبو سعيد: فأنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه أبدًا ما عشت (١).

زاد أبو داود في هذا الحديث: أو صاعا من حنطة، قال: وليس بمحفوظ (٢).

وزاد أيضًا: أو صاعًا من دقيق. قال: وهو وهم من سفيان بن عيينة وذكر أنه سكت عنه (٣).

وذكر أبو داود عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا قال: "صاعٌ مِنْ برِ أَوْ قمحٍ عنْ كلِّ اثْنَيْنِ صغيرٍ وكبيرٍ حرٌّ أَوْ عبدٍ ذَكرٍ أَوْ أُنثى غنيٍّ أَوْ فقِيرٍ" قال: "أَمَّا غنيُّكُمْ فيزكِّيهُ اللهُ، وأَما فَقيرُكُمْ فَيردُّ اللهُ عليهِ أكثرَ مِمَّا أَعطاهُ" (٤).

وفي إسناده النعمان بن راشد وبكر بن وائل وهما ضعيفان.

إلا أن ابن حاتم يقول بكر بن وائل صالح الحديث.

ورواه أيضًا من حديث الحسن عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥).

ولم يسمع الحسن من ابن عباس.

رواه الترمذي من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - واختلف في إسناده (٦).

ورواه الليث عن عقيل وعبد الرحمن بن سافر عن الزهريّ عن سعيد بن المسيب فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدقة الفطر مدين من حنطة.


(١) رواه مسلم (٩٨٥).
(٢) رواه أبو داود (١٦١٦).
(٣) رواه أبو داود (١٦١٨).
(٤) رواه أبو داود (١٦١٩ و ١٦٢٠).
(٥) رواه أبو داود (١٦٢٢).
(٦) رواه الترمذي (٦٧٤) وانظر سنن الدارقطني (٢/ ١٤١ - ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>