للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم، عن أبي هريرة رواية: "إِذَا أصبحَ أحدُكُمْ يَومًا صَائِمًا فَلا يرفثُ ولاَ يجهلُ، فَإِن امرؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتلَهُ فَليقلْ إِنِّي صائمٌ إِنِّي صائِمٌ" (١).

النسائي، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لاَ تساب وأنتَ صائمٌ، فَإِنْ سَبّكَ أحدٌ فقلْ: إِنِّي صائمٌ، وإِذَا كنتَ قَائِمًا فَاجلِسْ".

الترمذي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا بَقىَ نصفٌ منْ شَعبانَ فَلا تَصومُوا" (٢).

قال: هذا حديث حسن صحيح.

ومن طريق وكيع: "فَأمسِكُوا عنِ الصَومِ حَتَّى يكونَ رمضانَ" (٣).

أبو داود، عن عبد الله بن بسر عن أخته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لاَ تصومُوا يومَ السبتِ إِلّا فِيمَا افتُرِضَ عَليكُمْ، فإنْ لَمْ يَجدْ أحدُكُمْ إلَّا عودَ عنبٍ أَوْ لِحَاءَ شجرةٍ فَليمضَغْهُ" (٤).

قال أبو داود: هذا منسوخ، وذكر حديث جويرية الذي يأتي بعد من طرف البخاري (٥).

وقال أبو عيسى في حديث عبد الله بن بسر: هذا حديث حسن (٦).


= وقال: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات من كتابه، فإن فيما حدث من غير كتابه بعض المناكير، وقال الدارقطني في سؤالات البرقاني (ص ٤٦) متروك يكذب، ولذا قال الحافظ في التقريب: ضعيف كذبه الدارقطني. ووقع في التقريب عبد الرحيم بن هانئ، وهو خطأ مع أن المحقق حققه على نسخة بخط المؤلف.
(١) رواه مسلم (١١٥١).
(٢) رواه الترمذي (٧٣٨).
(٣) رواه البيهقي (٤/ ٢٠٩) بلفظ "حتى يدخل رمضان" ولكن ليس من طريق وكيع.
(٤) رواه أبو داود (٢٤٢١) ولفظه "وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة".
(٥) رواه أبو داود (٢٤٢٢) وسيأتي (ص ٢٢٦) تعليق (٤).
(٦) قال ذلك بعد أن رواه (٧٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>