للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منصور لا أعلم روى عنه إلّا أبو الخير.

البزار عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صَائمُ رمضانَ فِي السّفرِ كَمُفْطِره فِي الحَضرِ" (١).

يقال إن أبا سلمة لم يسمع من أبيه، ويروى موقوفًا عن أبي سلمة (٢).

ويروى بإسناد ضعيف ومجهول فيه يزيد بن عياض وغيره عن سلمة إلى أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣).

أبو داود، عن سلمة بن المحبق قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ كانتْ عندَهُ حمولةٌ تَأوي إِلى شَبعٍ فَليصمْ رمضانَ حيثُ كانَ" (٤).

وفي رواية "مَنْ أدركَهُ رمضانَ فِي السّفرِ" (٥).

في إسناده عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الأزدي، وعبد الصمد ضعفه أحمد بن حنبل وأبو حاتم وغيرهما، وحبيب لم يروه عنه إلا ابنه عبد الصمد فيما أعلم.

ومن مراسيل أبي داود عن طاوس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا سافر أول


(١) ورواه ابن ماجه (١٦٦٦) والهيثم بن كليب في المسند (٢٢/ ٢) والضياء في المختارة (١/ ٣٠٥) وقال البزار بعد أن رواه (١/ ١٩٦ نسخة أوقاف الرباط) وهذا الحديث أسنده أسامة بن زيد، وتابعه على إسناده يونس، وقد رواه ابن أبي ذئب وغيره عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه موقوفًا من قول عبد الرحمن ولو ثبت مرفوعًا كان خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث خرج فصام حتى بلغ الكديد، ثم أفطر وأمرنا بالفطر دليلًا على نسخ هذا الحديث، لو ثبت؛ لأنه يؤخر بالآخر فالآخر من فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وانظر العلل (٤/ ٢٨١ - ٢٨٣) للدارقطني.
(٢) رواه النسائي (٤/ ١٨٣) والفريابي في الصيام (٤/ ٧٠/ ١) والبيهقي (٤/ ٢٤٤) وانظر العلل (١/ ٢٣٨) لابن أبي حاتم.
(٣) حديث يزيد بن عياض عند أبي أحمد بن عدي في الكامل (٧/ ٢٧٢٠).
(٤) رواه أبو داود (٢٤١٠) ولفظه "من كانت له. . . . . حيث أدركه".
(٥) رواه أبو داود (٢٤١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>