للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعبد العزيز ثقة مشهور في الحديث متعبد، إنما كان صاحب رأي.

ولمسلم في حديث أبي هريرة "مَا المَسؤولُ عَنْهَا بِأعَلم مِنْ السَّائِلِ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشراطَها، إِذَا رَأيْتَ الأُمَةَ تَلِدُ ربُتَّهَا، فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا، وَإِذَا رَأَيْتَ الحُفاةَ العُراةَ الصُّمَّ البُكْمَ مُلوكَ الأَرضِ، فَذاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا، وَإِذَا رَأيْتَ رِعَاءَ البهمِ يَتطولونَ فِي البُنيانِ، فَذاكَ مِنْ أَشرَاطِهَا، فِي خَمْسِ مِنْ الغيبِ لاَ يعلمهُنَّ إِلَّا الله" ثم قرأ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} ثم قام الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رُدوهُ عليّ" فالتمس فلم يجدوه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هَذَا جِبريلُ أَرادَ أن تَعَلَّموا إِذ لَمْ تَسأَلُوا" (١).

وفي طريق أخرى عن أبي هريرة: "وَتُقيمَ الصَّلاةَ المَكتوبةَ وَتُؤدِّي الزكاةَ المَفروضَةَ" (٢).


= "تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة" فذكره.
ورواه سليمان التيمي عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر: بينا نحن جلوس حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء رجل عليه سيماء السفر، فتخطا، فجلس بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا محمد ما الإسلام؟
ورواه كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة فذكره عن بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر هكذا.
ورواه زهير بن معاوية عن عبد الله بن عطاء عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر هكذا.
ورواه عثمان بن غياث عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر هكذا.
ورواه داود بن أبي هند عن عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما الإسلام؟ فذكره كما قال الثوري ولم يقل عن عمر.
(١) رواه مسلم (١٠).
(٢) رواه مسلم (٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>