للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم، عن جرير بن عبد الله قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظرة الفجأة، فأمرني أن أصرف بصري (١).

وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى امرأة، فأتى امرأته زينب وهي تَمْعَسُ مَنِيئَةً لها، فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورة شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورة شَيْطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ" (٢).

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِيَّاكُمْ وَالدُّخُول عَلى النِّسَاءِ" فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: "الْحَمْوُ الْمَوْتُ" (٣).

قال الليث: الحمو أخ الزوج وما أشبه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه.

وذكره الدارقطني عن أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن عن علي قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكلم النساء إلا بإذن أزواجهن.

قال: رواه ابن أبي ليلى عن الحكم عن أبي جعفر عن علي، وخالفه شعبة عن الحكم عن ذكوان أبي صالح عن مولى لعمرو بن العاص عن عمرو بن العاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وهذا هو الصحيح في هذا الإسناد (٤).

مسلم، عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ الدنْيَا حُلْوَةٌ خَضرَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ" (٥).


(١) رواه مسلم (٢١٥٩).
(٢) رواه مسلم (١٤٠٣).
(٣) رواه مسلم (٢١٧٢).
(٤) العلل (٤/ ١٢٦ - ١٢٧) للدارقطني.
(٥) رواه مسلم (٢٧٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>