للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمُسْيُ والصُبْحُ لا فَلاَحَ مَعَهْ

ويقال: أتيته لِمُسْي خامسةٍ، بالضم، والكسرُ لغة.

وأتيته مُسَيَّانًا، وهو تصغير مَساءٍ.

وأتيته أُصْبوحَةَ كلِّ يوم، وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم.

وأتيته مُسْيَ أَمْسِ؛ أي: أَمْسِ عند المَساءِ (١).

وقال ابن سيده: المساء: نقيضُ الصَّباح، قال سيبويه، قالوا: الصباح والمساء؛ كما قالوا البياض والسَّواد، ولقيته صباحَ مساءَ، مبنيٌّ، وصباحَ مساءٍ مضافٌ؛ حكاه سيبويه، والجمع: أَمْسِيَة، عن ابن الأعرابي.

وقال اللَّحياني: تقول العرب إذا تطيَّروا من الإنسان أو غيره: مساءُ اللهِ لامساؤك.

وقال عثمان (٢) بن جِنِّي: أصل أمسى أمسَيَ، وأصل رمى رَمَيَ،


= (٤/ ٣٨)، و"الشعر والشعراء" لابن قتيبة (١/ ٣٨٢ - ٣٨٣)، و "الأمالي" للقالي (١/ ١٠٧)، و"البيان والتبيين" للجاحظ (٣/ ٣٤١)، و "خزانة الأدب" للبغدادي (١١/ ٤٥٢)، وغيرها. وصدر البيت:
لكل همٍّ من الهموم سَعَه
(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٤٩٢)، (مادة: م س ا).
(٢) "ت": "عمر" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>