للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاء، وفتح السين المهملتين، وسكون آخر الحروف، وآخره لام، تصغير حِسْل، [بكسر الحاء، وسكون السين، وهو اسم منقول، ويقال في ابنه اليمان أيضاً: حِسْل] (١) على التكبير دون التصغير - ابن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جُروة بن الحارث بن مازن بن قُطَيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عَيلان بن مضر، يجتمع مع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - في مضر.

وكان حليفَ بني عبد الأشهل، شهدَ مع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، هو وأبوه أُحداً، وقُتل [أبوه] (٢) يومئذٍ، قتله المسلمون قَتْلَ خطأ.

وقيل: أرادا أن يشهدا بدراً، فاستحلفهما (٣) المشركون أن لا يشهدا مع النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم -، فحلفا لهم، ثم سألا النبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: "نَفِي لهُمْ بعهدِهِمْ، ونسَتعينُ اللهَ عليهم (٤) " (٥).

وقيل: جروة هو اليمان، ومن ولده حذيفة، وإنَّما قيل: ابن اليمان؛ لأنَّ جروة أصاب دمًا في قومه، فهرب إلى المدينة، فحالف بني


= الحديث الثَّاني من باب الآنية. وقد زاد المؤلف رحمه الله هنا بعض الأشياء عن ترجمته السابقة.
(١) سقط من "ت".
(٢) زيادة من "ت".
(٣) في الأصل: "فاستحلفهم"، والمثبت من "ت".
(٤) "ت": "بالله تعالى".
(٥) رواه مسلم (١٧٨٧)، كتاب: الجهاد والسير، باب: الوفاء بالعهد، من حديث حذيفة رضي الله عنهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>