للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واجتهاد، ولا يتكلم في أحد (١).

وعن يحيى بن معين قال: ما رأيت أحدًا يحدِّثُ لله غيرَ وكيع بن الجراح، وهو أحبُّ إلي في سفيان من ابن مهدي، وأحب إلي من أبي نعيم، وما رأيت رجلًا قط أحفظَ من وكيع، ووكيعٌ في زمانه كالأوزاعي في زمانه (٢).

قال أحمد بن عبد الله: وكيعٌ: كوفيٌّ، ثقةٌ، عابدٌ، صالحٌ، [من] (٣) حفاظِ الحديث، وكان يفتي.

وقال ابن عمار: ما كان بالكوفة في زمن وكيع أفقهُ، ولا أعلمُ بالحديث من وكيع، كان جِهْبِذًا.

وقال محمد بن سعد: توفي وكيع بِفَيْد (٤) مُنصرفًا من الحج سنة سبع وتسعين ومئة، وكذا قال ابن نمير، والترمذي.

قال أحمد بن حنبل: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومئة (٥).


(١) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٥٠٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٧٣).
(٢) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ٣٧١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٥٠٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٧٦).
(٣) زيادة من "ت".
(٤) فَيْد: بالفتح ثم السكون وقال مهملة، منزل بطريق مكة. انظر: "معجم البلدان" لياقوت (٤/ ٢٨٢).
(٥) * مصادر الترجمة:
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٣٩٤)، "التاريخ الكبير" للبخاري (٨/ ١٧٩)، "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ٣٤١)، "الجرح والتعديل" =

<<  <  ج: ص:  >  >>