للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرزاق، والفتاح، والباسط، والرافع، والمُعزِّ، واللطيف، والحليم، والبَرِّ.

وبهذا الاعتبار يُنظر في هذه الخصال العشر، وإلى ما (١) يرجع [إلى] (٢) شرعيتها وندبيتها من الصفات والأسماء الدالة عليها، فنقول: يرجعُ ذلك إلى صفة الجمال والأسماءِ الدالة على ذلك؛ كالقدوس، والسلام، والمتعال (٣)، وأخصُّ من ذلك الجميل، وقد ورد به الحديث الصحيح: "إنَّ اللهَ جميل يحبُّ الجمالَ" (٤).

والأغسال المسنونة، واجتناب أواني المشركين، ومن تَكْثُر مُلابَستُهُ للنجاسة، ومن هذا القَبيل في الأحكام: طهارتا (٥) الحدث والخبث، والتطيّبُ حيثُ يُندبُ إلى ذلك، وتحريم (٦) وطءِ الحائض، وتناولِ النجاسات والخبائث، والوطءِ في الدبر.

وقد يكون في الشيء الواحد جهتان تمكِّنُ ردَّه (٧) إلى صفتين


(١) في الأصل: "ماذا"، والمثبت من "ت".
(٢) سقط من "ت".
(٣) "ت": "المتعال".
(٤) رواه مسلم (٩١)، كتاب: الإيمان، باب: تحريم الكبر وبيانه، من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -.
(٥) في الأصل: "طهارة"، والمثبت من "ت".
(٦) في الأصل: "تحرم"، والمثبت من "ت".
(٧) "ت": "ردهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>