للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أكابر أصحابه مقدمٌ في روايته عن نافع، والذي زاد عمر أتى بأمر على خلاف المشهور، فالسهوُ إلى الأول أقرب منه؛ لأن الثاني يدل على زيادة علمٍ وتثبيت.

والثاني: ما ذكرناه من رواية غيرِ عبيد الله عن عمرَ بن نافع (١).

* * *

* الوجه الثالث: في شيء من مفرداته:

[ذكر أبو محمَّد بن أبي زيد، عن مالك أنَّه قال] (٢): يُكرهُ القَزَعُ، وهو أن يحلقَ من الرأس أماكن ويتركَ أماكن (٣).

[و] (٤) قال الجوهري بعد ذكر قَزَعِ السحاب: وإن القَزَع (٥) صغارُ الإبل، والقَزَعُ أَيضًا: أن يُحلقَ رأسُ الصبي ويتركَ في مواضع منه الشعر متفرقًا، وقد نُهي عنه، وقزَّع رأسه تَقْزِيعًا: إذا حلق شعره [وبقيت منه بقايا في نواحي رأسه] (٦)، ورجل مُقزَّع: رقيقُ شعرِ الرأس (٧).

وهذا الذي ذكره الجوهري موافق لما فسَّر به مالك القزع، وهو الأقرب.

وفي كلام بعضهم تفسيره بما هو أعم من ذلك، قال


(١) ترك بياض في "ت"، وكتب في الهامش: "بياض نحو من سطر".
(٢) سقط من "ت".
(٣) وانظر: "الذخيرة" للقرافي (١٣/ ٢٧٨).
(٤) سقط من "ت".
(٥) في الأصل: "القزاع"، والمثبت من "ت".
(٦) سقط من "ت".
(٧) انظر "الصحاح" للجوهري (٣/ ١٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>