للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: أُعطيَ عليٌّ تسعةَ أعشار العلم، ووالله لقد شاركهم في العُشْرِ الباقي (١)!

وعنه أنَّهُ قال: [و] (٢) إذا ثبت لنا الشيء عن علىٍّ، لمْ نعدلْ إلَى غيره (٣).

وروي له عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - خمس مئة حديث وستة وثمانون حديثًا (٤)، اتفق البخاري ومسلم منها علَى عشرين، وانفرد البخاري بتسعة، ومسلم بخمسة عشر.

قالَ بعضُهم: روَى عنه بنوه الثلاثة؛ الحسن، والحسين، ومحمد ابن الحَنَفِيَّة، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وأبو موسَى، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن الزبير، وأبو سعيد، وزيد بن أرقم، وجابر بن عبد الله، وأبو أُمامة، وصُهيب، وابن رافع، وأبو هُريرة، وجابر بن سَمُرة، وحُذيفة بن أُسيد، وسفينة، وعمرو بن حُريث، وأبو ليلَى، والبراء بن عازب، وطارق بن شهاب، وطارق بن هُشَيم، وجرير ابن عبد الله، وعمارة بن رؤيبة، وأبو الطُّفيل، وعبد الرحمن بن أبزَى،


(١) رواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ١١٠٤).
(٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٢/ ٤٠٧).
(٣) ذكر المؤلف رحمه الله هذا عن الإمام النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٣١٦)، وكان المؤلف نقد النووي في إطلاقاته لعدد مرويات صحابي بالجملة، وأنه ينبغي الاعتماد في ذلك على إمام متقدم، أو كتاب معين، وتراه هنا قد نقل كلام النووي، بل وغالب الترجمة عنه أيضًا.
(٤) انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>