للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[و] (١) منهُ قولُ الآخرِ [من الطويل]:

[و] (٢) حتَّى تَرَكْنَ العَائِدَاتِ يَعُدْننَي ... وقُلنَ فلا تَبْعَدْ فقُلْتُ ألا ابْعدِي

وقالَ أبو الحسنِ: وقد زادوا (ثمَّ)، وأنشدَ [من الطويل]:

أرَانِي إذَا مَا بِتُّ بِتُّ علَى هوًى ... فثُمَّ إذَا أصْبَحتُ أصْبَحتُ غَادِيَا (٣)

وعليهِ تأوَّلَ: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا} [التوبة: ١١٨].

وهذا قولُ الكوفيينَ، وهم يرونَ (٤) زيادةَ الواوِ مع ذلكَ، ويُنشدونَ [من الكامل]:

حتَّى إذا قمِلَتْ بُطونُكُمُ ... ورأيتُمُ أبناءكُمْ شَبُّوا

وقَلبتُمُ ظَهْرَ المِجَنِّ لنَا ... إنَّ الضَّنينَ الفاخرُ الخِبُّ (٥)

[أرادَ: قلبتُم] (٦)، فزادَ الواو.


(١) زيادة من "ت".
(٢) سقط من "ت".
(٣) البيت لزهير بن أبي سلمى.
(٤) "ت": "وهو يرى".
(٥) البيتان أنشدهما ثعلب في "مجالسه" (١/ ٥٩)، وعنه أبو هلال العسكري في "جمهرة الأمثال" (٢/ ١٢٥).
(٦) زيادة من "ت".

<<  <  ج: ص:  >  >>