للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفقيرِ (١) الدجاجَ (٢)، وما جاءَ: أنَّ الشاةَ من دوابِّ الجنَّةِ (٣)، وفِعلُهُ - صلى الله عليه وسلم -، واتخاذُهُ لها مما قد يُشعرُ بذلِكَ.

التاسعة عشرة: [فيه دليلٌ] (٤) علَى جوازِ ذكرِ الصفاتِ المكروهةِ أو الممنوعةِ من الغيرِ بحاجةِ الاستفتاءِ ومعرفَةِ الحُكمِ، أو بحاجةِ (٥) الاستشارةِ؛ لقولهِ: "إنَّ في امرأةً، وإنَ في لسانِها شيئًا"، ولم يُنكرْ عليهِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

الحاديةُ والعشرون (٦): وفيهِ التورُّعُ عن التصريحِ بمثلِ هذا إذا حصلَ فهمُ المعنى، مِنِ [قوله] (٧): "شيئاً"، ولم يَقُل: بذاءةً (٨)، وقد


(١) "ت": "والفقراء".
(٢) رواه ابن ماجه (٢٣٠٧)، كتاب: التجارات، باب: اتخاذ الماشية، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وإسناده ضعيف؛ فيه علي بن عروة منكر الحديث كما قال ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٠٨)، وغيره.
(٣) رواه ابن ماجه (٢٣٠٦)، كتاب: التجارات، باب: اتخاذ الماشية، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وإسناده ضعيف، كما ذكر ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٣٩).
(٤) سقط من "ت".
(٥) "ت": الحاجة".

(٦) "ت": "الحادية والعشرون" وجاء في الهامش: كذا وجد، وقد اتفقت النسختان بدءاً من هنا في الترقيم.
(٧) زيادة من "ت".
(٨) "ت": "بذاء".

<<  <  ج: ص:  >  >>