للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الخطيبُ بسنده إلى أحمد بن سيَّار قال: محمَّد بن إسماعيل ابن إبراهيم [بن] (١) المغيرة الجعفي، أبو عبد الله، طلبَ العلم، وجالسَ النالسَ، ورحَلَ في الحديث، ومَهَرَ فيه، وتبصَّر [وخالط] (٢)، وكان حسنَ المعرفة وحسنَ الحفظ، وكان يتفقَّهُ (٣).

وروى الحافظُ عبدُ الغنيِّ بنُ سعيد، عن أبي الفضل جعفر بن الفَضْلِ قال: أخبرنا محمَّد بن موسى بن يعقوب بن المأمون قال: سُئِلَ أبو عبد الرحمن النسائيُّ عن العلاء وسُهَيل فقال: هما خيرٌ من فُلَيح، ومع هذا ما في الكتب كلِّها أجودُ من كتاب محمَّد بن إسماعيل البخاري (٤).

وذكره الحافظُ أبو أحمدَ في كتابه "الأسماء والكُنَى" وقال: كان أحدَ الأئمة في معرفة الحديث وجمعِه، ولو قلتُ: إنِّي لم أرَ تصنيفاً يفوق تصنيفَه في المبالغة والحُسن، أو لم أسمعْ بأذني في باب الحديث مثلَه، رجوتُ أن أكونَ صادقاً في قولي.

وروى الخطيب من حديث أبي الهيثم الكُشْمِيْهَني قال: سمعت


= "أدب الإملاء والاستملاء" (ص: ١٣٦)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٠٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٦٨).
(١) زيادة من "ت".
(٢) سقط من "ت".
(٣) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٥٢).
(٤) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>