للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيوبَ السَّخْتَيَانِيِّ، ومن ذلك الرَّواسي،؛ يعني: مِسعَراً، لأ [نَّ] (١) رأسَه كان كبيراً (٢).

ورَوَى أيضاً قالَ: ثنا داود بن رشيد، ثنا معمر، ثنا عبد الله بن بشر قال: إنَّ الرجلَ رُبَّما جلسَ إلَى أيوبَ، فيكونُ لما يرَى مِنهُ أشدَّ انتفاعاً [منه] (٣) لو سمعَ مِنهُ حديثاً (٤).

ورَوَى الجوهريُّ من حديث عَفَّان: ثنا حماد بن زيد قالَ: قالَ أيوبُ السَّخْتَيَانِيُّ: ينبغي للعالمِ أنْ يضعَ الترابَ علَى رأسِهِ تواضعاً لله عز وجل (٥).

قُلْتُ: وحسبُك بمالكِ [بن أنس] (٦) - رضي الله عنه -، وناهيك بما قال في مدحه، وهو قوله: ما حدَّثُتكُم - أو ما أُحَدِّثُكُم - عن أحدٍ إلا


(١) زيادة من "ت".
(٢) رواه ابن عبد البر في "التمهيد" (١/ ٣٣٩) من طريق القاضي أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي.
(٣) زيادة من "ت".
(٤) ورواه من طريق داود بن رشيد: أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٧) وجاء عنده: فيكون لما يرى منه أشد اتباعاً منه لو سمع حديثه.
(٥) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٥٦٨٤)، والبيهقي في "المدخل إلى السنن" (ص: ٣٢٤)، من طريق عفان، به.
(٦) سقط من "ت".

<<  <  ج: ص:  >  >>