للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلامُ عليه من وجوه:

* الأول: في التعريفِ بمَنْ ذُكِرَ فيهِ:

فنقولُ: أنسُ بن مالكٍ بنِ النَّضْر بن ضَمْضَم بن حَرام - بفتح الحاء والراء المُهمَلَتين - بن جُندب بن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النَّجّارِ، الأنصاريُّ، النجاريُّ، خادمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أمُّهُ أمُّ سُليم بنت مِلْحان الأنصاريةُ، كان سِنُّهُ حين قدم النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عشرَ سنين (١)، وقيل: تسعًا، وقيل: ثمانياً.

وكانت وفاتُهُ - رضي الله عنه - سنةَ إحدَى وتسعين من الهجرةِ (٢)، وقيل: [سنة] (٣) ثلاث وتسعين (٤).

وقيل: كان سنُّهُ إذ مات مئةَ سنة وعشر سنين، وقيل: بزيادة سبع علَى المئةِ فقط، وقيل: بزيادة ثلاث فقط، وقال حُمَيد: إنَّ أنسَ بن


= ورواه البخاري (٢١٦)، كتاب: الوضوء، باب: ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله في المسجد، ومسلم (٢٨٥)، كتاب: الطهارة، باب: وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إذا حصلت في المسجد، من طريق إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس، به.
(١) هذا هو المشهور.
(٢) وهو الذي رجحه ابن الأثير.
(٣) زيادة من "ت".
(٤) وهو الذي رجحه النووي والذهبي وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>