للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٥ - للحساب والجزاء في يوم عظيم لما فيه من المحن والأهوال.

٦ - يوم يقوم الناس لرب الخلائق كلها؛ للحساب.

٧ - ليس الأمر كما تصوّرتم من أنَّه لا بَعْث بعد الموت، إن كتاب أهل الفجور من الكفار والمنافقين لفي خسار في الأرض السفلى.

٨ - وما أعلمك -أيها الرسول- ما سِجِّين؟!

٩ - إن كتابهم مكتوب لا يزول، ولا يُزَاد فيه ولا يُنْقص.

١٠ - هلاك وخسار في ذلك اليوم للمكذبين.

١١ - الذين يكذبون بيوم الجزاء الَّذي يجازي فيه الله عباده على أعمالهم في الدنيا.

١٢ - وما يكذب بذلك اليوم إلا كل متجاوز لحدود الله، كثير الآثام.

١٣ - إذا تُقْرأ عليه آياتنا المنزلة على رسولنا قال: هي أقاصيص الأمم الأولى، وليست من عند الله.

١٤ - ليس الأمر كما تصور هؤلاء المكذبون، بل غلب على عقولهم وغطاها ما كانوا يكسبون من المعاصي، فلم يبصروا الحق بقلوبهم.

١٥ - حقا إنهم عن رؤية ربهم يوم القيامة لممنوعون.

١٦ - ثم إنهم لداخلو النار، يعانون حرّها.

١٧ - ثم يقال لهم يوم القيامة تقريعًا لهم: هذا العذاب الَّذي لقيتموه هو ما كنتم تكذبون به في الدنيا عندما يخبركم به رسولكم.

١٨ - ليس الأمر كما تصورتم من أنَّه لا حساب ولا جزاء، إن كتاب أصحاب الطاعة لفي عِلِّيين.

١٩ - وما أعلمك -أيها الرسول- ما عِلِّيُّون؟!

٢٠ - إن كتابهم مكتوب لا يزول، ولا يُزَاد فيه ولا يُنْقص.

٢١ - يحضر هذا الكتاب مقربو كل سماء من الملائكة.

٢٢ - إن المكثرين من الطاعات لفي نعيم دائم يوم القيامة.

٢٣ - على الأسرّة المزينة ينظرون إلى ربهم، وإلى كل ما يبهج نفوسهم ويسرهم.

٢٤ - إذا رأيتهم رأيت في وجوههم أثر التنعّم حُسْنًا وبهاء.

٢٥ - يسقيهم خدمهم من خمر مختوم على إنائها.

٢٦ - تفوح رائحة المسك منه إلى نهايته، وفي هذا الجزاء الكريم يجب أن يتسابق المتسابقون، بالعمل بما يرضي الله، وترك ما يسخطه.

٢٧ - يُخْلط هذا الشراب المختوم من عين تَسْنيم.

٢٨ - وهي عين في أعلى الجنّة يشرب منها المقربون صافية خالصة، ويشرب سائر المؤمنين منها، مخلوطة بغيرها.

٢٩ - إن الذين أجرموا بما كانوا عليه من الكفر كانوا من الذين آمنوا يضحكون استهزاءً بهم.

٣٠ - وإذا مرّوا بالمؤمنين غمز بعضهم لبعض سخرية وتَنَدُّرًا.

٣١ - وإذا رجعوا إلى أهليهم رجعوا فرحين بما هم عليه من الكفر والاستهزاء بالمؤمنين.

٣٢ - وإذا شاهدوا المسلمين قالوا: إن هؤلاء لضالون عن طريق الحق، حيث تركوا دين آبائهم.

٣٣ - وما وكلهم الله على حفظ أعمالهم حتَّى يقولوا قولهم هذا.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]

• خطر الذنوب على القلوب.

• حرمان الكفار من رؤية ربهم يوم القيامة.

• السخرية من أهل الدين صفة من صفات الكفار.