للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علَّمهم بذلك سُنَّةَ مَوقِف الإِمام في وجْهها دون أَركانها وجوانبها الثَّلاثة، وإنْ كان الكُلُّ جائزًا، أو أنَّ حُكم الشَّاهد مُخالفٌ لحُكم الغائب؛ لأنَّه بالاجتِهاد، وهذا فائدة قوله: (هذهِ القِبْلةُ) وإنْ كانوا عرَفوها قديمًا.

قال (ن): أو المعنى: هذه الكعبةُ هي المسجد الحرام الذي أُمرتم باستقباله، لا كلُّ الحرَم، ولا مكَّةُ، ولا مَحلُّ المَسجد الذي حَول الكعبة بل كلُّ الكعبة نفسِها.

* * *

٣١ - بابُ التَّوَجُّهِ نَحْوَ الْقِبْلَةِ حَيْثُ كَانَ

وَقَالَ أَبو هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَكَبِّرْ".

(باب التَّوجُّه نحو القِبْلة)؛ أي: ناحيتَها.

(حيثُ كانَ) هي تامَّة، كما قال تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ} [البقرة: ١٤٤].

(وقالَ أَبو هُرَيْرة) هذا التَّعليق وصلَه في باب الاستِئذان من جُملة حديث المسيء صلاته.

* * *