للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ، وَبَعْضُ الْعَوَالِي مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ نَحْوِهِ.

٥٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَناَ مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ مِنَّا إِلَى قُبَاءٍ، فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ.

الخامس:

(حُنيف) بضَمِّ المُهمَلة.

(أبا أُمامة) هو أَسعَد بن سَهْل، وهو صحابيٌّ على الأصحِّ.

(دخلنا على أنس)؛ أي: في داره بجنب المَسجِد.

(يا عم)؛ أي: يا عَمِّي، فحذف الياء.

(الصَّلاة)؛ أي: نوعُ الصَّلاة لا أن السُّؤال عن شَخْصها.

قلتُ: فيه نظَرٌ.

قال (ن): الحديث صريحٌ في التَّبكير بالعَصْر أوَّلَ وقْتها، وإنَّما أخَّر عمر الظُّهرَ إلى آخر وقتها حتَّى كانت صلاةُ أنَس العَصْر تعقبُها إما على عادةِ الأُمَراء قبلَه قبل أَنْ تَبلغَه السُّنَّةُ في التَّعجيل، أو أَخَّر لعُذْرٍ، وكان قد وَلِي نيابةَ المدينة قبْل خلافته، فإن خلافتَه إنَّما كانتْ بعد وفاة أنَس بنحو تسع سنين.

(العوالي) الذين حولَ المدينة، جمع عاليَة.

(فيأتيهم)؛ أي: يَأتي أهلهم.