للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث الثَّاني:

(سعد)؛ أي: ابن إبراهيم.

(الحُجاج) بضَمِّ الحاء جمع حاجٍّ، وفي بعضها بالفتح، أي: ابن يوسف الثَّقَفي والي العراق، وهذا أصحُّ، فهو كذا في "مسلم".

(بالهاجرة)؛ أي: وقت شدَّة الحَرِّ، يَهجُر فيها النَّاس تصرُّفهم ويَقِيْلون.

(نقية)؛ أي: صافيةٌ بلا تغيُّر.

(وجبت)؛ أي: غابتْ، وأصل الوجوب السُّقوط.

(أبطأوا) بوَزْن أحسَنُوا، والجملتان الشَّرطيَّتان في محلِّ نصبٍ حالٌ من الفاعل، أي: مُعجِّلًا ومُؤخِّرًا، ويحتمل من المفعول، ورابطُه محذوفٌ، أي: عجَّلها وأخَّرها.

(أو كان) الشكُّ من الرَّاوي عن جابر، والمُراد بهما واحدٌ؛ لأنَّهم كانوا يصلُّون معه، فإما يعود الضَّمير للكلِّ، أو له - صلى الله عليه وسلم -، وهم تَبَعٌ له، والمُراد: أنَّ شأْنَه التَّعجيل فيها أبدًا كالعشاء.

قال (ط): معناه كانوا مُجتمِعين أو لا كأنْ يُصلِّيها - صلى الله عليه وسلم - بغَلَسٍ، ففيه حذْفُ خبر (كانوا)، وحَذْف الجملة التي بعدها، أي: أو لم يَكونُوا مُجتمِعين.

قال الحافظ رَشيد الدِّين العَطَّار: في "مسلم": كانُوا، أو قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّيها بغَلَس، فظاهرٌ أنَّ الشَّكَّ من الرَّاوي، فإنْ كان