للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّهجُّد ليَنام لحظةً ليُصبح نشيطًا.

(ولينبه نائمكم) من التَّنبيه، أو من الإِنْباه، أي: يُوقِظُه، وفي بعضها: (يَنتَبِه) من الانتِباه.

والمُراد أن يقوم لمَا يُريد من سُحورٍ، أو تَهجُّدٍ، أو صلاة صُبحٍ، أو اغتسالٍ، أو نحو ذلك.

(أن يقول) خبَرُ (ليس)، وهو بالخِطاب، أو بالغَيبة.

(الفجر) بالرَّفع اسمُها.

(هكذا ...) إلى آخِره: إشارةٌ إلى اعتِبار الفجْر الصَّادق لا الكاذِب، فعبَّر عن الكاذب وهو الضَّوءُ المُستطيلُ من العُلُوِّ إلى السُّفْل بالإشارة.

(بأصبعيه) وفي بعضها: (بأُصْبَعِهِ) بالإفراد إلى استِطالته.

(طأطأ) بوزْن: دَحْرَجَ، أي: خَفَضَ.

(فوق) مبنيٌّ على الضَّمِّ، والإِصْبع فيه اللُّغات العشَرة المَشهورة.

(أسفل) مثلُه، أو نصبٌ بالفتحة؛ لأنَّه غير منصرفٍ، وقُرئ بهما في: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} [الروم: ٤].

(حتَّى يقول هكذا) إشارةٌ إلى كيفيَّة الصادق، وهو المُعترِض المُستطيل في اليمين والشمال.

(وقال زهير)؛ أي: في تفسير معنى (هكذا)، أي: أَشارَ بالسَّبَّابتَين، وهما ما يَلي الإبهام، سُمِّيا بذلك لأنَّهما قد يُشار بهما عند