للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطِّيْبي: نظَرًا إلى (كُمْ) من قوله: (أَحَدكُم)، ثم قال: (ولا تعجل) بالإفراد نظَرًا إلى لفظ (أحد).

قلتُ: النَّكرة في الشَّرط تعمُّ، فيحتمل أنَّ الجمع لأجل عُموم (أحد).

(الطَّعام) أعمُّ من العَشاء، فيشمل جميع الصَّلوات.

قال (ن): فيه دليلٌ على امتداد وقْت المَغرب، وأَكْلِ حاجتِه بكمالها من الطَّعام.

* * *