للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٧ - بابٌ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ يَسَارِ الإِمَامِ وَحَوَّلَهُ الإِمَامُ خَلْفَهُ إِلَى يَمِينِهِ، تَمَّتْ صلَاَتُهُ

(باب قِيَامِ الرَّجُل عن يَسَار الإمامِ)

(خلفه) نصب بالظَّرفيَّة أو بنزع الخافض، والأصل: من خلفه، والضَّمير راجعٌ للإمام، أو الرَّجل، والإمام وإنْ كان أقربَ إلا أنَّ الفاعل وإنْ تأخَّر لفظًا فمقدَّم رتبةً، فتساويا.

٧٢٦ - حَدَّثَنا قتيبَةُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثنَا داودُ، عَنْ عَمْرِو بنِ دينار، عَنْ كُرَيْبٍ مَولَى ابن عَبَّاس، عَنْ ابن عَبَّاس - رضي الله عنه - قَالَ: صلَّيتُ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ذَات لَيْلَةٍ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِه، فَأخَذَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِرَأْسي مِنْ وَرَائِي، فَجَعَلَنِي عَنْ يمينه، فَصَلَّى وَرَقَدَ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ.

(ذات ليلة)؛ أي: في ليلةٍ، و (ذات) مُقحَمةٌ، قال الزَّمَخْشَري: هو من إضافة المسمَّى إلى اسمه.

وفيه: أنَّ نومه - صلى الله عليه وسلم - لا ينقُض وضوءه، وأنَّ الفعل القليل لا يُبطل، ومجيء المؤذِّن للإمام.

* * *