للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(رفعهما) هو جواب قوله: (وإِذَا رفَعَ)، بقرينة عطف: وقال سَمع الله لمن حمدَه.

(وإذا كبر) عطفٌ على (إذا افتَتح).

(ولك الحمد) دليلٌ على أنَّ الإمام يقولهما معًا.

(وذلك)؛ أي رفْع اليدَين.

* * *

٨٤ - بابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ إِذَا كَبَّرَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ

(باب رفْع اليدَين إذا كبَّر)؛ أي: للافتتاح.

٧٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ: أَخْبَرَناَ عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَناَ يُونسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكُوناَ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ حِيْنَ يُكَبِّرُ للرُّكُوعِ ويَفْعَلُ ذَلِكَ إِذَا رَفَعَ رَأَسَهُ مِنَ الرُّكوُعِ وَيَقُولُ سِمِعَ اللهُ لمِنْ حَمِدَه، ولا يَفْعَلُ ذلِكَ في السُّجُودِ.

الحديث الأَوَّل:

(قام في الصَّلاة) لا يخفَى الفرْق بينه وبين: قامَ لها.

* * *