للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرَّجُلُ فَيَعْرِفُ جَلِيسَهُ، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ أَوْ إِحْدَاهُمَا مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ.

الحديث الأَوَّل:

(سَيَّار)؛ أي: أبو المِنْهال، وسبَق شرح الحديث في (باب وقت الظُّهر).

* * *

٧٧٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَناَ ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أنَّهُ سَمعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - يَقُولُ: فِي كُلِّ صَلَاةٍ يُقْرَأُ، فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى عَنَّا أَخْفَيْنَا عَنْكُمْ، وَإِنْ لَمْ تَزِدْ عَلَى أُمِّ الْقُرْآنِ أَجْزَأَتْ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ.

الثَّاني:

(في كل صلاة)، (في) متعلِّقةٌ بقوله بعده.

(يُقرأ) بالبناء للمفعول، وفي بعضها بالبناء للفاعل، والضَّمير للنبي - صلى الله عليه وسلم -، أي: فالقراءة واجبةٌ في كلِّ صلاةٍ جهرًا أو سرًّا، فما جهَر به - صلى الله عليه وسلم - جهَرنا به، وما أَسرَّ به أَسررنا، وفي "مسلم": أنَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا صلاةَ إلَّا بقِرَاءَةٍ" ما أَعلَن به - صلى الله عليه وسلم - أعلنَّاه، وما أَخفَى أخفَيناه لكم.

(لو تزد) بتاء الخِطَاب.