للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "كلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُلٌ عَنْ رَعِيتهِ، الإمَامُ رَاع وَمَسْؤُلٌ عَنْ رَعِيتهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤُلٌ عَنْ رَعِيتهِ، وَالْمَرْأة رَاعِيةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُلةٌ عَنْ رَعِيتهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّده وَمَسْؤُلٌ عَنْ رَعِيتهِ، قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤُلٌ عَنْ رَعِيتهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُل عَنْ رَعِتيهِ".

الحديث الثاني:

(وزاد اللَّيث) وصلَه الذُّهْلي.

(رُزَيق) بضمِّ الرَّاء، ثم فتح الزَّاي.

(ابن حُكَيْم) بضم المُهمَلَة، وفتح الكاف.

(الأيلي) نسبة إلى أَيْلَة التي كان واليَها، بفتح الهمزة، وسكون المثنَّاة تحت، بلدة معروفةٌ بطرَف الشَّام على ساحل البحر، بينها وبين المدينة خمس عشرةَ مرحلةً.

(السودان) جمع أَسوَد، والمراد أنَّه سألَه عن إقامة الجمُعة في الأرض التي هو مشغولٌ بزراعتها، والعملِ، لا في أَيْلَة؛ لأنها بلدٌ لا يُسأل عنها.

(وأنا أسمع) جملةٌ حاليةٌ، وكذا جملة: (يأمره)، فهما حالان مترادفان، وأما جملة: (يخبره) فحالٌ من فاعل (يأمره)، فهي مداخلةٌ، نعَمْ، المكتوب في قوله: (كتَبَ) هو الحديث، والمسموع هو المأمور به.