للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"متعطفًا"؛ أي: مرتديًا، يقال: تعطف بالعطاف؛ أي: ارتدى بالرِّداء.

"مِلْحفة" بكسر الميم: الإزار الكبير.

"بعصابة"، قال التيمي: العِصابة: العمامة، لأنها تَعْصِبُ الرأس؛ أي: تَربِطُه.

"دسمة"؛ قال (خ): أي: سوداء لا من الدَّسم الذي هو لطخ الوَدَك ونحوه، لأنه لا يليقُ به - صلى الله عليه وسلم - أن تَمَسَّ رأسَه وجبينَه، وقال ابن دُريد: أي: غَبرة فيها سواد.

"إليَّ"؛ أي: تَقَرَّبوا إليَّ، فالجار متعلِّق بمحذوف.

"فثابوا"؛ أي: اجتمعوا إليه.

"يتجاوز": يغفر؛ أي: في غير الحدود، وهذا من جوامع الكلم، لأنَّ الحال منحصِرٌ في الضُّر والنفع، والشخص في المحسن والمسيء، وفيه معجزة بالإخبار بالغيب، لأنهم قالوا: وكثر الناس، وفيه من البديع المطابقة.

* * *

٣٠ - بابُ الْقَعْدَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةٍ

(باب القعدة بين الخطبتين)

٩٢٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ