للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخطبة قيل كركعتين، فلا يتكلَّم فيها كما في الصلاة، وقال ابنُ وهبٍ: مَنْ لغا كانت صلاته ظهرًا أو حُرِمَ فضل الجمعة.

* * *

٣٧ - بابُ السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

(باب الساعة التي في يوم الجمعة)؛ أي: يستجاب فيها الدعاء.

٩٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: "فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهْوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ"، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

"وهو قائم" جملة حالية، وهو خارج مخرجَ الغالب، فلا يُعمل بمفهومه.

"يصلي" حالية.

"يسأل الله" حالية أيضًا، والأحوال إما متداخلة أو مترادفة.

"شيئًا"؛ أي: مما يليقُ السؤالُ فيه.

"يقلِّلها"؛ أي: يريدُ أنها لحظةٌ خفيفة، وإخفاؤها حتى لا يقتصر عليها، بل يعمِّم الطاعة في سائر ساعات يومِ الجمعة؛ كإخفاء ليلةِ القدر بين الليالي.