للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَوْمِهِ، فَقَفَلْتُ فَأَهْلَلْتُ بِحَجَّةٍ أَوْ بِعُمْرَةٍ، ثُمَّ سِرْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَأَتيْتُ بَنِي سَالِمٍ، فَإِذَا عِتْبَانُ شَيْخٌ أَعْمَى يُصَلِّي لِقَوْمِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرْتُهُ مَنْ أَنَا، ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِيهِ كَمَا حَدَّثَنِيهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

(فزعم)؛ أي: قال، فإنَّ الزَّعْم قد يُطلَق على المُحقَّق.

(عِتْبان) بكسر المهملَة، وحُكي ضمُّها.

(قِبل) بكسر القاف، أي: جِهَةَ.

(خَزِيرة) بفتح المعجمة، وكسر الزَّاي: طعامٌ من لَحْمٍ ودقيقٍ غليطٍ.

(أهل الدار)؛ أي: أهل المَحَلَّة.

(فثاب)؛ أي: جاء.

(مالك)؛ أي: ابن الدُّخْشُن.

(فحدثها)؛ أي: الحكايةَ، أو القِصَّة.

(عليهم)؛ أي: أَمِيْرٌ.

(بأرض الروم)؛ أي: القُسطنطينيَّة.

(كبر)، بضمِّ الموحَّدة، أي: عَظُم.

(أقفُل) بضمِّ الفاء، أي: أَرجِعُ، والمعنى: أنَّه نذَر أن يَسأَل.

وسبب إنكار أبي أيُّوب عليه: أنَّه يَستلزم أنْ لا يَدخُل عُصاةُ الأمةِ