للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(مُصْعَب بن عُمير) بضمِّ الميم، وسكون المهملة الأُولى، وفتْح الثانية: القُرَشِيُّ العَبْدَري مِن جِلَّة الصَّحابة، بعثَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة يُقرئهم القُرآن، ويُفقِّههم في الدِّين، وهو أوَّل من جمَّع الجمُعة بالمدينة قبل الهجرة، كان في الجاهلية من أنْعَم النَّاس عَيْشًا، وأليَنِهم لباسًا، فلمَّا أسلَم زَهِدَ الدُّنيا وتقَشَّف، وفيه نزَل: {رِجَالٌ صَدَقُوا} الآيةَ [الأحزاب: ٢٣]، قُتل بأُحُدٍ.

(خيرًا منِّي)، قاله عبد الرَّحمن تَواضُعًا، وإلا فهو أحَد العشَرة المفضَّلين على من سِواهم، كما في حديث: "لا تُفضِّلُوني على يونُسَ بن مَتَّى".

(حمزة) عمُّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخوه من الرَّضاعة، يُقال له: أسَدُ الله، أُعِزَّ الإسلام بإسلامه حين أسلَم، واستُشهد بأُحد.

* * *

٢٦ - بابٌ إِذَا لَمْ يُوجَدْ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ

(باب: إِذا لم يُوجَد إلا ثَوبٌ واحدٌ)

أدرجَ (ك) ما فيه.

١٢٧٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَناَ شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ - رضي الله عنه - أُتِيَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا، فَقَالَ: قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي، كُفِّنَ