للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ، يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ".

(بلغ بي)؛ أي: أثَّرَ الوجَعُ فيَّ، ووصَل غايته.

(ابنة) اسمها: عائشة، لم يكُن له يومئذٍ غيرها، ثم جاء له بعد ذلك أولادٌ، والمراد: لا يَرثُني امرأةٌ من الولَد، أو من أصحاب الفُروض، ولكن ابنته هذه هي أُم الحكَم، وإنَّ من قال: عائشة وَهِمَ؛ لأنه ليس لسَعْدٍ بنتٌ تسمى عائشة، وتكون من الصَّحابة، قاله بعض العَصْريين.

(بالشطر)؛ أي: أتصدَّقُ بالنِّصْف، وفي بعضها: (فالشَّطْر) بالفاء.

(قال: الثلث) بالنَّصْب على الإغْراء، أو بتقْدير فعْلٍ، أي: أَعْطِ الثُّلُث، وبالرفْع فاعلٌ، أي: يَكفيك الثلُث، أو مبتدأٌ محذوفُ الخبر، أو بالعكس.

(كثير) بمثلَّثةٍ، أو موحَّدة.

(أن تذر) بفتح الهمزة، أي: لأَنْ، ويحتمل أنه مبتدأٌ، والخبر (خيرٌ) وبكسرها.

(عالة) جمع عائِل، أي: فقير.

(يتكففون)؛ أي: يَمُدُّون أكُفَّهم للسؤال.

(ما تجعل)؛ أي: الذي تجعلُ، و (حتَّى) كُفَّت لـ (مَا) عن النَّصب؛ قاله (ط).