للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المذكورة لها كُنيتان.

(يجود)؛ أي: يدفع ويخرج، مِن جاد بالمال: إذا أخرجَه.

(تذرفان) بكسر الراء، أي: تجريان، أي: يجري دمْعُهما.

(وأنت) تعجُّبٌ، أي: وأنت أيضًا تفعل كفعل النَّاس لا يصبرون عند المصائب؟، استغربَه من مخالفة عادته.

(رحمة)؛ أي: لا كما تَوهَّمتَ من الجزَع ونحوه.

(أتبعها) يحتمل أتبَع الدَّمعة الأُولى بأُخرى، أو أتبَع كلمة: (إنها رحمةٌ) بكلمةٍ أُخرى وهي: (إنَّ العَيْن تَدْمَع) إلى آخره.

وفيه استحباب تَقبيل الولَد، والترحُّم على العِيال، والرُّخصة في البُكاء، واستفسار المَفضُول فيما يَستغربه من الفاضِل، والإخبار عمَّا في القَلْب من الحُزن.

(والقلب) بالرَّفع، والنَّصب.

(رواه موسى) ابن أبي إِسْماعيل التَّبُوذَكي، وصلَه البَيْهَقِي في "الدَّلائِل".

* * *

٤٤ - بابُ الْبُكَاءِ عِنْدَ الْمَرِيضِ

(باب البُكاء على المَريض)

١٣٠٤ - حَدَّثَنَا أَصْبَغُ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو،