للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ، فَيُقَالُ: لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ، وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ، غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ".

السادس:

سبق شرحه في (باب: الميِّت يَسمع خفْق النِّعال).

(لمحمدٍ) بيانٌ من الرَّاوي، أي: لأجْل محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.

(وذكر) بالبناء للمفعول.

(في قبره)؛ أي: (في) زائدةٌ.

(رجع)؛ أي: قَتادة.

(بمطارق) جمع مِطْرَقة.

(ضربة) أفردَه على نحوِ قولهم: مِعا جياعًا، ليُؤذِن بأنَّ كلَّ جُزءٍ من أجزاء تلْك المِطْرَقة مِطْرقَةٌ برأْسها مبالغةً، كذا قال (ك)، وفيه نظَرٌ؛ لأن ذاك لَو جاءَ تعدُّد الضَّرَبات واتحاد مِطْرقةٍ، فتأَملْه!

* * *

٨٧ - بابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

(باب التَّعوُّذ من عَذاب القبْر)

١٣٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ