للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حلمة): رأْس الثَّدي النَّاتئ منه.

(ثديه) يُذكَّر ويؤنَّث.

(يتزلزل)؛ أي: يتحرَّك ويضطَرب الرَّضْف.

(ولَّى)؛ أي: أدبَر.

(السارية)؛ أي: الأُسطُوانة.

(يا أبا ذر ...) إلى آخره، متعلِّقٌ بقوله: (قال لي خَليلي).

قال (ط): سقَط كلمةٌ من الكتاب وهي: (فقال أبو ذَرٍّ: [قال] النبيّ - صلى الله عليه وسلم -).

(ما بقي)؛ أي: أيُّ شيءٍ بَقِيَ.

(أُحدًا)؛ أي: الجبَل المشهور.

(نعم) هو جوابُ (أتُبصِر).

(مثل) إما خبرٌ لأَنَّ و (وذهبًا)، تمييزٌ، أو حالٌ مقدَّمةٌ على الخبر.

(ثلاثة) يحتمل أن هذا القَدْر كان دَينًا، أو مقدار كفاية إخراجات تلك الليلة لرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويحتمل أن المراد النَّفقة لحاجة نفسه أو في سبيل الله، وعدَم المحبَّة إنما هو للاستِثناء، أي: ما أُحِبُّ إلا إنفاقَ الكُلِّ.

(وإن هؤلاء) عطفٌ على: (إنهم لا يعقلون)، وليس من تتمة كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، بل من كلام أبي ذَرٍّ، وكُرِّرَ للتأكيد، ورَبْطِ ما بعده عليه.