للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الراء، مِن التَّعريس، وهو مَوضعُ النُّزول مطلقًا، وقيل: آخِرَ اللَّيل، وهو أسفَل مَسجِد ذي الحُلَيفة، وعكَس التَّيْمِي، فقال: يخرج من مكَّة من طريق الشَّجَرة، ويدخُل من طريق المُعرَّس، وتمام الحديث لا يُساعده، وقال (ن): هو موضعٌ معروفٌ على ستَّة أميالٍ من المدينة.

(وبات)؛ أي: بذي الحُليفة.

(حتَّى يصبح)؛ أي: فيدخل المدينة حينئذٍ لئلا يَفْجَأ النَّاسُ أهاليهم ليلًا.

* * *

١٦ - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْعَقِيقُ وَادٍ مبَارَكٌ"

(باب قول النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "العَقِيق وادٍ مبارك")

والعَقِيْق -بفتح المهملة، وكسر القاف الأُولى-: وادٍ يدفُق ماؤه في غَوْر تِهَامَة، وقال الجَوْهَرِي: هو وادٍ بظاهر المَدينة، وكلُّ مَسِيْلٍ شقَّه ماءُ السَّيْل، وفي بعضها: (المُبارَك)، أي: وادي الموضع المُبارَك.

١٥٣٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ وَبِشْرُ بْنُ بَكْرٍ التِّنِّيسِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ - رضي الله عنه - يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -