للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في المذكَّر، ولا يُستعملان إلا في النِّداء، وقال التَّيْمِيُّ: الألف والهاء في آخِره كالألف والهاء في النُّدبة، والأصلُ على الأوّل في الهاء السُّكون؛ لأنها للسَّكْت، لكنْ شبَّهوها بالضمير فأثبتُوها وَصْلًا وضمُّوها، وقيل: معناه يا بَلْها عن مُكايدة النَّاس.

(لا أُصلّي) كنايةٌ عن الحيض، وفيه رعايةُ الأدب، وحُسْن المعاشرة.

(يضيرك)؛ أي: يضرُّك، وكذا يضُورك، الثّلاثةُ بمعنى.

(يرزقكها) في بعضها بإشباع كسرة الكاف ياءً.

(النفر) بإسكان الفاء: الانطِلاق، والرُّجوع.

(الآخر) بكسر الخاء، أي: ثالثَ عشَر الحِجَّة، أما الأوّل ففي الثّاني عشر.

(المُحَصَّب) بميم مضمومةٍ، وحاءٍ، وصادٍ مهملتين، والصاد مشدَّدة: موضعٌ بقُرب مكّة، سمي بذلك لاجتماع الحصَا فيه بحمْل السَّيْل؛ لأنه مُنْهَبطٌ، وهو الأبْطَح والبَطْحاء، وحدُّه: ما بين الجبَلَين إلى المَقابر، وليست المقبرة منه، ويُسمَّى موضعَ الجِمار أيضًا من مِنَى المُحَصَّب، وليس مرادًا هنا.

(أفرغا) يدلُّ على أن عبد الرَّحمن اعتمَر معها أيضًا.

(أنظركما)؛ أي: أنتَظِرُكما.

(تأتيان) أصلُه: تأتياني بنون الوقاية، وياء المتكلِّم، فحُذفت الياء اكتفاءً بالكسرة.