للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(السّاعة)؛ أي: عند الطُّلوع، لكن المكروه ما لا سبَب له، وهذه لها سبَبٌ، وهو الطّواف إلا أنهم كانوا يتحرَّون ذلك الوقْت ويُؤخِّرونها قصْدًا إليه، فلذلك رمَتْه؛ لأن التحرِّيَ له -وإنْ كانت الصَّلاة لها سبَبٌ- مكروهٌ.

ووجْهُ تعلُّق الحديث بالترجمة: أن الطَّواف صلاةٌ، أو مُستلزِمٌ للصلاة المسنونة بعده.

* * *

١٦٣٠ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بن مُحَمَّدٍ هُوَ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبيدَةُ ابن حُمَيْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بن رُفَيع، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الله بن الزُّبَيْرِ - رضي الله عنهما - يَطُوفُ بَعْدَ الْفَجْرِ، ويُصَلِّي رَكعَتَيْنِ.

١٦٣١ - قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وَرَأَيْتُ عَبْدَ الله بن الزُّبَيْرِ يُصَلِّي رَكعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَيُخْبرُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهَا إلا صَلَّاهُمَا.

الثّالث:

(إلا صلاهما)؛ أي: الركعتين، وسبَق الحديث في (باب: ما يُصلّى بعد العصر).

* * *