للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتوَضَّأ فَأَسْبَغَ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنًاخَ كُلُّ إِنْسَانٍ بَعِيرَهُ فِي مَنْزِلِهِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى، وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا.

(باب الجَمْع بين الصَّلاتَين بمُزْدَلِفَة)

أسقطَه (ك)؛ لأنَّ الحديث فيه كالذي قبلَه، وكذا الباب الّذي بعدَه وهو:

* * *

٩٦ - بابُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَتَطَوَّعْ

١٦٧٣ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابن أَبي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ ابن عَبْدِ الله، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: جَمَعَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءَ بِجَمْعٍ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بإقامَةٍ، وَلَمْ يُسَبحْ بَيْنَهُمَا، وَلَا عَلَى إِثْرِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا.

(باب مَنْ جَمَع بينهما ولم يَطَّوَّع)

(ولم يصل بينهما) وفي الحديث الآخر الّذي هو أوَّل حديثَي التَّرجمة الثّانية: (ولم يسبح بينهما)؛ أي: لم يتَنفَّل.

(إثر) بكسر الهمزة: بمعنى أثَر بفتحتين، وهذا لا يُنافي قَولَ الفُقهاء (١): يستحبُّ تأْخير سنَّة المَغربَين عنها خلافًا لمَا يُوهِم مقتضَى:


(١) "قول الفقهاء" ليس في الأصل.